noscript

Please Wait...

Après l’Egypte, le porte-avions américain «USS Enterprise», à Bahreïn

Après l’Egypte, le porte-avions américain «USS Enterprise», à Bahreïn
folder_openMoyen Orient access_time depuis 13 années
starAJOUTER AUX FAVORIS

Le porte-avions «USS Enterprise» est arrivé dans le golfe Persique, à Bahreïn, venant du canal de Suez où il avait accosté, durant la révolte égyptienne, ce qui soulève à nouveau la question de la présence militaire américaine, dans cette région, indique le site d'informations Mashreq.
Accompagné du croiseur lance-missiles «Leyte Gulf» et du navire ravitailleur «Arctic», le porte-avions est entré dans la zone de responsabilité de la Ve flotte américaine, dont le quartier général est situé, à Manama, la capitale de Bahreïn. «USS Enterprise» a participé aux opérations militaires de soutien de l'armée américaine, en Afghanistan et en Irak.
Bahreïn est secoué, depuis lundi, par des protestations anti-gouvernementales réclamant des réformes politiques et sociales.

Comments

person Kamel GHARSALLI

Game Over USA

المنطقة العربية تشتعل، ولكن من المحيط إلى الخليج هذه المرّة. لم يكن ذلك غزوا كما عهدنا في الماضي، ولا انقلابات عسكرية مدعومة من المخابرات الأجنبية: إنها الشعوب تنتفض وتثور على الطغاة. فبعد نصف قرن عرفت فيه هذه البلدان النقلة من الأمية إلى نصف التعليم، ومن الفقر والبداوة إلى سكن المدن المليونية، ومن التدفئة بنار الحطب إلى تصدير البترول، هاهي الأوضاع تنتج نقائضها. انضاف فساد الأنظمة إلى فشل السياسات وقمع الحريات وعجز المعارضات عن الالتحام بالجماهير لينتج كوكتيل ثورات عارمة، انفجرت فجأة في بلد كان يُعتبر إلى حدود يقبل شهرين فقط من أكثر الأنظمة العربية استقرارا ـ بنظر الأمريكان على الأقل ـ وانتشرت بقعة الزيت بعد ذلك كاللهب في الهشيم، فاشتعل اليمن، ثمّ الجزائر، واقتلع المصريون فرعونهم من عرشه، واليوم يرتعد القذافي الطاغية خوفا من مصير مماثل لمصير صديقه الحميم زين العابدين وعدوّه اللدود مبارك العميل للصهاينة. ولا بد أن إمارات البترودولار هي الأخرى تراقب المشهد وتستعدّ لمواجهة شعوبها بالحديد والنار. لقد تغيّرت المنطقة أو جزء مهمّ منها على الأقل، ولن يعود التاريخ القهقرى على الإطلاق! وفقد الأمريكان حليفين من أقرب حلفائها في منطقة \"الشرق الأوسط الكبير\"، لينهار هذا المشروع تماما بعد سنوات من الترنّح. لن يكون الغد مشابها للأمس أبدا، هكذا قرّرت الشعوب، وقرّرت أن تأخذ مصائرها بيدها. اللعبة انتهت، وعلى الصهاينة البحث عن أسلحة جديدة غير التعويل على الرجعيات العربية لمحاصرة المقاومة الوطنية في لبنان والأرض المحتلة.
//